رياضة

توتنهام يهزم تشيلسي معززاً مركزه رابعاً… ومستقبل بوتر في مهب الريح


توتنهام يهزم تشيلسي معززاً مركزه رابعاً… ومستقبل بوتر في مهب الريح

رغم الإنفاق ببذخ على الصفقات الجيدة فشل الفريق «الأزرق» في تحقيق أي فوز بآخر 5 مواجهات بالدوري الإنجليزي


الاثنين – 6 شعبان 1444 هـ – 27 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16162]


أوليفر سكيب يحتفل بتسجيل هدف توتنهام الأول (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

ازداد الضغط على المدرب غراهام بوتر، بعدما تلقى فريقه تشيلسي هزيمة جديدة أمام الجار توتنهام 2-صفر، أمس، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ودخل تشيلسي اللقاء على خلفية هزيمتين على يدي بوروسيا دورتموند الألماني (صفر-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، وساوثهامبتون (صفر-1) في المرحلة الماضية، ضمن سلسلة من 5 مباريات متتالية من دون انتصار في جميع المسابقات، ما يعزز الشائعات بقرب إقالة بوتر من منصبه.
وبخسارته التاسعة في الدوري هذا الموسم أمام الجار اللدود، بعد سلسلة من 9 مباريات متتالية من دون هزيمة في «برميرليغ»، تجمد رصيد تشيلسي عند 31 نقطة في المركز العاشر، بينما رفع «سبيرز» الذي كان عازماً على تجنب هزيمة رابعة توالياً على أرضه أمام جاره رصيده إلى 45 نقطة، في المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال.
وتقدم «سبيرز» بفارق 4 نقاط عن نيوكاسل الخامس الذي خاض مباراتين أقل، والمنشغل بنهائي كأس الرابطة ضد مانشستر يونايتد.
وعلى الرغم من الإنفاق المفرط مطلع العام، اكتفى تشيلسي بتسجيل هدف واحد في آخر 6 مباريات في جميع المسابقات، وفشل في تحقيق أي انتصار في آخر خمس مواجهات في الدوري، بثلاثة تعادلات وهزيمتين، وهو الأمر الذي سيزيد الضغط على بوتر الذي اعترف بأن الحياة أصبحت صعبة عليه خلال الأشهر القليلة الماضية، لدرجة تلقيه تهديدات هو وعائلته بالقتل من مجهولين، بعد النتائج السيئة للفريق.
وأكد بوتر الذي تولى المسؤولية في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد إقالة الألماني توماس توخيل، أنه ما زال يتطلع للنجاح في تشيلسي، ولا يهتم بالشائعات التي تثار حوله، وأنه يتفهم غضب المشجعين.
وكان تشيلسي الأفضل بداية من خلال الاستحواذ على الكرة، ومحاصرة جاره الغائب عنه مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي ما زال يتعافى في بلاده من عملية جراحية لاستئصال المرارة.
لكن فريق بوتر تعرض لضربة بإصابة مدافعه البرازيلي تياغو سيلفا الذي استُبدل به الفرنسي ويسلي فوفانا في الدقيقة 19، وذلك تزامناً مع دخول توتنهام في الأجواء، وتهديده مرمى الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا الذي كادت شباكه تهتز في الدقيقة 27؛ لكن القائم الأيسر وقف ضد تسديدة الدنماركي بيار-إميل هويبيرغ.
وانتظر تشيلسي حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لتهديد مرمى جاره، من مجهود فردي رائع لرحيم سترلينغ على الجهة اليسرى، أنهاه بتسديدة من مشارف المنطقة تألق الحارس فرايزر فورستر في صدها.
واختتم الشوط الأول بجدل ومشادة بين اللاعبين، بدأت بعد خطأ من لاعب تشيلسي المغربي حكيم زياش على البرازيلي ريشارليسون نال بسببها بطاقة صفراء، ثم بعد تدخل حكم الفيديو (في إيه آر) باتت البطاقة حمراء نتيجة ضربة وجَّهها المغربي للبرازيلي إيمرسون الذي سبق ذلك بدفع نجم منتخب «أسود الأطلس»؛ لكن الحكم عاد وشاهد اللقطة بنفسه على الشاشة الموجودة بجانب الملعب، قبل أن يتخذ قراره بإلغاء الحمراء والاكتفاء بالصفراء.
وبدأ توتنهام الشوط الثاني بأفضل طريقة ممكنة، بتقدمه بعد 19 ثانية فقط، بهدف رائع لأوليفر سكيب الذي سقطت الكرة أمامه بعدما فشل دفاع تشيلسي في إبعادها بالشكل المناسب، عقب تسديدة لإيمرسون صدها كيبا، فأطلقها صاروخية بيمناه من خارج المنطقة إلى سقف شباك الحارس الإسباني.
وحاول تشيلسي العودة، وهدد مرمى مضيفه بتسديدة بعيدة للبرتغالي جواو فيليكس نجح فورستر في صدها في الدقيقة 60. وكاد التعادل يتحقق عبر الألماني كاي هافيرتس بعد لعبة جماعية وتمريرة من فيليكس؛ لكن فورستر تدخل في الوقت المناسب وأمسك الكرة ببراعة في الدقيقة 67.
وكاد سيناريو هدف سكيب يتكرر عبر ريشارليسون؛ لكن محاولته علت العارضة بقليل في الدقيقة (76)، قبل أن يوجه هاري كين الضربة القاضية لفريق بوتر، بعدما وصلته كرة رأسية من إيريك داير إثر ركلة ركنية نفذها البديل الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون، تابعها داخل المرمى الخالي بالدقيقة (82)، رافعاً بذلك رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم، في المركز الثاني خلف مهاجم مانشستر سيتي النرويجي إرلينغ هالاند (27 هدفاً).



رياضة





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى