تفاصيل مثيرة عن بداية هجوم حماس.. أبراج الاتصالات “أول هدف”
ويبدو أن استهداف هذه الأبراج كان ضروريا بالنسبة لحماس، تمهيدا لعمليات تسلل غير مسبوقة إلى الداخل الإسرائيلي وشن هجمات أدت إلى أكثر من 1200 قتيل.
وقالت الصحيفة إن حماس استهدفت، صباح السبت، 4 أبراج اتصالات وأبراج مراقبة أخرى قرب غزة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من هجومها عبر الحدود على إسرائيل.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها الجناح العسكري لحركة حماس على الإنترنت يوم السبت، طائرة من دون طيار تحلق بالقرب من برج اتصالات، قبل أن تسقط ذخيرة متفجرة بدائية الصنع على مولدات كهربائية في قاعدة البرج.
ورصد الفيديو أيضا دخانا كثيفا يتصاعد من المكان، في أعقاب الهجوم على ما يبدو.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن تحليل الفيديو يكشف أن البرج تعرض للقصف بعد وقت قصير من بدء حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية 3 أبراج أخرى، تقع على مسافة تتراوح بين كيلومترين و4 كيلومترات على طول حدود إسرائيل مع غزة، وهي تحترق، في حدود الساعة 11:31 من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وقال الخبير في الاستراتيجيات العسكرية مايكل أرمسترونغ، إن هذه الأبراج قد تستخدم لعدة أغراض، أبرزها مراقبة الحدود ونقل واستقبال الاتصالات والبيانات العسكرية.
وأضاف: “حماس على الأرجح استهدفت هذه الأبراج لتحجب الرؤية عن القادة الإسرائيليين وتمنع الاتصال بين وحداتهم”.
كما أوضح مسؤول أميركي سابق في وزارة الدفاع، أن ارتفاع هذه الأبراج وقربها من الحدود يشير إلى أنها كانت تستخدم لمراقبة سكان غزة.
أحدث تطورات وتداعيات هجمات غزة
- بدأ التصعيد بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
- أعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.
- ردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم “السيوف الحديدية”، ضد حماس في قطاع غزة.
- ما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة.
- فلسطين: حصيلة القتلى في غزة والضفة الغربية ارتفعت إلى 921 شخصا، الأربعاء، وإصابة أكثر من 4600.
- إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى أكثر من 1200 قتيل، فضلا عن أكثر من 2700 مصاب.
- أعلنت عدة دول تنظيم “رحلات خاصة” لإجلاء رعاياها من إسرائيل.
- منظمة الصحة العالمية: مصر ستسمح للمنظمة باستخدام معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.