تفاصيل الحالة الصحية لنتنياهو بعد زرع منظم ضربات القلب

يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه معارضة خطة حكومته للإصلاح القضائي المثيرة للجدل، إلى ذروتها، واشتعلت الاضطرابات في البلاد.

ماذا حدث لنتنياهو الأحد؟

• أطباء نتنياهو قالوا، الأحد، إن عملية زرع منظم لضربات القلب “تمت بسلاسة”، وإن رئيس الوزراء البالغ من العمر 73 عاما، “يشعر بأنه على ما يرام”، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
• في بيان مصور مقتضب صدر الساعة 2 صباحا، أوضح نتنياهو أنه تم تزويده بجهاز متابعة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، بسبب ما وصفه مكتبه بالجفاف.
• رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أن “جرس إنذار في الجهاز أطلق صفيرا ليل السبت”، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى جهاز تنظيم ضربات القلب على الفور.

• ومع ذلك، قال نتنياهو: “أشعر أنني على ما يرام، لكني أستمع إلى أطبائي“.
• مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أوضح أنه “سيخضع لجراحة لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب في مستشفى شيبا الإسرائيلي”، حيث عولج الأسبوع الماضي أيضا.
• تم تخدير نتنياهو أثناء العملية الجراحية، وتولى كبير نوابه، وزير العدل ياريف ليفين، المسؤولية نيابة عنه أثناء خضوعه للجراحة، وفق مكتب نتنياهو.

يشار إلى أن ليفين، المقرب من رئيس الوزراء، هو العقل المدبر لعملية الإصلاح القضائي.

وبحسب مكتبه، فإنه من المتوقع أن يغادر نتنياهو المستشفى في وقت لاحق الأحد، ليتوجه إلى الكنيست قبل التصويت المتوقع على مقترحه لإصلاح النظام القضائي.

يذكر أن متاعب نتنياهو الصحية أثرت على جدوله اليومي، إذ تم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي المقرر عقده صباح الأحد. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التقييم الأمني لتأثير الخلاف القانوني على الجيش قد ألغي أيضا من جدول نتنياهو.

احتجاجات مستمرة

• تأتي هذه الأحداث في ظل توترات متصاعدة تشهدها إسرائيل مع بدء نقاش مطول حول أول جزء كبير من الإصلاح القضائي، قبل تصويت في الكنيست (البرلمان) على تحويله إلى قانون، الإثنين.
• خرج مئات آلاف الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء إسرائيل ليل السبت، بينما سار الآلاف إلى القدس وخيموا بالقرب من الكنيست قبل التصويت المرتقب، الذي من المتوقع أن يمرر جزءا رئيسيا من الإصلاح الشامل.
• رغم الاحتجاجات الشعبية الحاشدة، يقول نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف، إن “الإصلاح القضائي ضروري لكبح صلاحيات مفرطة للقضاة غير المنتخبين”.

لكن منتقديهم يقولون إن “الخطة ستدمر نظام الضوابط والتوازنات في البلاد، وتضعها على طريق الحكم الاستبدادي”.