تعهدات بتقديم 7.5 مليار دولار استجابة لزلزال تركيا وسوريا
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية- الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- إن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد سوف تجمع مبلغ 3.3 مليار يورو (3.5 مليار دولار) من إجمالي تلك التعهدات.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية: “لقد أظهرنا للشعب في تركيا وسوريا أننا ندعم المحتاجين”، موضحة أن التعهد العالمي شمل 1.1 مليار يورو من الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، و500 مليون من بنك الاستثمار الأوروبي، تدعمها ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وشاركت في المؤتمر الذي استضافته المفوضية الأوروبية والسويد- التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- منظمات غير حكومية ودول مجموعة العشرين ودول أعضاء في الأمم المتحدة بالإضافة إلى مؤسسات مالية دولية.
وخاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المؤتمر عبر رابط فيديو، ووصف بعض تحديات إعادة الإعمار، بما في ذلك الفيضانات القاتلة التي ضربت أجزاء من منطقة الزلزال الأسبوع الماضي.
وقال أردوغان إن “بعض توابع الزلزال مستمرة منذ فترة وقوتها تساوي قوة زلزال منفصل. نحن نحارب كوارث الفيضانات وتحديات الأحوال الجوية”.
وذكر أن حوالي 298 ألف مبنى في 11 محافظة إما دمرت تماما أو أصبحت غير صالحة للاستخدام جراء الزلزال، مشيرا إلى أنه “لا تستطيع دولة بمفردها أن تكافح كارثة كهذه، بغض النظر عن مستوى التنمية الاقتصادية فيها”، مقدرا كلفة إعادة الإعمار بنحو 104 مليارات دولار.
وأودى زلزال السادس من فبراير الماضي والذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، بحياة أكثر من اثنين وخمسين ألف شخص، غالبيتهم العظمى كانت في تركيا.
البنك الدولي يتوقع تكلفة إعادة إعمار سوريا
توقع البنك الدولي الإثنين، أن تبلغ تكاليف التعافي وإعادة الإعمار في سوريا 7.9 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، بسبب الزلزالين اللذين ضربا شمال وغرب البلاد في السادس من فبراير و20 منه.
وأضاف البنك أن تقريره عن التقييم السريع للأضرار والاحتياجات يقدر أن الزلزالين تسببا في أضرار مادية بقيمة 3.7 مليار دولار في البلاد و1.5 مليار دولار أخرى من الخسائر الاقتصادية، مما يجعل إجمالي الخسائر 5.2 مليار دولار.
ويقدّر البنك الدولي احتياجات التعافي وإعادة الإعمار في ست مناطق بنحو 7.9 مليار دولار، منها 3.7 مليار دولار في العام الأول و4.2 مليار دولار على مدى العامين التاليين.