تعليق مصري على واقعتي طابا ونويبع.. “كل الخيارات متاحة”
وقال العوضي إن “الأمن القومي المصري خط أحمر، وهذا ما أكد عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في العديد من المرات، وبالتأكيد فالقاهرة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالاعتداء على أراضيها، وهذا أمر مرفوض على كافة المستويات”.
وأشار إلى أن “واقعة الطائرة المُسيّرة التي سقطت فوق طابا لا تزال في طور التحقيقات الرسمية؛ للبحث عن هوية من أطلقها، وكذلك التحقيقات في واقعة مقذوف نويبع، وننتظر تلك النتائج ونثق في قدرات كافة المؤسسات الرسمية”.
وأضاف رئيس الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري أن “مصر تحتفظ بحقها في الرد في الوقت والمكان المناسبين، وكل الخيارات مطروحة”، مشددًا على امتلاك مصر لـ”القدرات التي تستطيع الرد بها على أي عدائيات”.
وأوضح العوضي أن “الشعب المصري فوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لحماية الأمن القومي على مختلف اتجاهاته”، ومع ذلك أكد أن “القيادة السياسية حكيمة في قراراتها، وتستطيع اتخاذ القرار المناسب وسط تلك التطورات المتلاحقة”.
وأكد أن القاهرة لا تزال تُجري مشاوراتها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للتحذير من خطورة تصاعد الموقف في قطاع غزة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ماذا حدث؟
- أعلن الجيش المصري، سقوط طائرة مسيّرة مجهولة الهوية صباح الجمعة، بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا.
- أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لـ6 أفراد، وخروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
- أكد المتحدث العسكري المصري أن “الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية”.
- بعد ساعات من الحادث الأول، أفادت مصادر أمنية مصرية، بسقوط مقذوف على مدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء.
- قالت المصادر إن المقذوف سقط على أرض صحراء، مما أدى إلى حدوث انفجار من دون تسجيل خسائر بشرية، ويجرى حاليا البحث وجمع المعلومات عن مصدر المقذوف.
- تقع طابا على رأس خليج العقبة على بعد 7 كيلومترات من مدينة إيلات الإسرائيلية، و220 كيلومترا من قطاع غزة.
- أكد مصدر سيادي مصري، أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد، وذلك بعد سقوط صاروخ استهدف مبنى إسعاف تابع لمستشفى طابا، موضحًا أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ ستكون كل الخيارات متاحة للتعامل معها.
- من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد التحقيق”.