أخبار العالم
تسجيل جديد من حميدتي بمناسبة مرور 3 أشهر من الحرب
وفيما يلي ما جاء خطاب حميدتي، بعد أكثر من 90 يوم من القتال بين الجيش والدعم السريع.
- لقد تجاوزت هذه الحرب الثلاثة أشهر، مما ضاعف من معاناة شعبنا خاصة في الخرطوم ودارفور.
- نعمل مع جاهدين مع الفاعلين مع الداخل والخارج لتخفيفها قدر المستطاع.
- نحمد الله تعالى على الانتصارات العظيمة التي حققها جنودنا الأشاوس في ميادين المعارك، كان آخرها معركة بحري يوم الجمعة التي جسدت معاني العزيمة والإصرار، والنصر سيظل دائما حليفا لنا.
- عهدا من أنفسنا وشعبنا أن ننتصر للشباب والشابات وللنازحين واللاجئين، وأن نرفع عنهم الظلم والمحسوبية والتهميش ولن نعود من منتصف الطريق.
- سنظل كذلك أوفياء لعهدنا مع شعبنا ولتراب هذه الوطن مهما تكالب علينا الأعداء ومهما ما قدمنا من تضحيات، والقضية التي ندافع عنها مرتبطة بالوطن، مستقبله وأما نكون أو لا نكون،
- ما يزال خيار السلام والاستقرار في دولة الحرية والعدالة والمساواة هو خيارانا، ومع ذلك نحن جاهزون لخيار الحرب ومستعدين للتضحية بأنفسنا ليعيش شعبنا كريما مصونا موحدا في وطن يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات.
- إن التزامنا بمبادئ وأهداف الثورة المجيدة والتأسيس للحكم المدني الديمقراطي، وبناء مؤسسة عسكرية جديدة وجيش مدني واحد ليس تكتيك أو مناورة، بل هي أمانة نوفي بها ودونها المهج والأرواح.
- ستظل أيادينا بيضاء ممدودة لشرفاء القوات المسلحة، ولن نيأس من دعوتهم لترك القتال والانحياز لخيار الشعب، والعمل على إنهاء معاناة المواطنين. التي تسبب بها الذين اختطفوا قرار الجيش، وأدخلوا البلاد في حرب لن يكسبوها.
- لن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت، بل نتقدم بشجاعة لقبول خيار الحل السياسي الشامل، لمعاجلة جذور الأزمة السودانية التاريخية.
- نؤكد أنه لا عودة للنظام البائد والفلول بيننا اليوم، ولم نسمح لهم بالاستيلاء على السلطة من جديد لمواصلة إذلال شعبنا وظلمهم.
- سنواجه مخططات المتاجرين باسم الدين، ولا استقرار لهذا الوطن إلا باجتثاث فلول النظام البائد من كافة أوجه الحياة وفي مقدمتها القوات المسلحة التي يجب أن تكون نظيفة وأن تنصرف لمهامها بعيدا عن شلة الأيدولوجيا
- إننا وباسم شعبنا علينا اعتذار واجب لجميع المؤسسات الإقليمية والدولية والدول الصديقة والشقيقة التي تعرضت للإساءة من مجموعات الفلول الذين سيطروا على مقاليد العمل الدبلوماسي في البلاد.
- لن نعود مجددا لعهود التطرف والإرهاب والعداء مع محيطنا الاقليمي والدولي الذي جعل بلادنا في عزلة، بسبب الحصار الدبلوماسي والاقتصادي.