تباين في البيانات الاقتصادية الأميركية.. وارتباك بالأسواق

وتشير البيانات فوق مستوى 50 نقطة إلى نمو، ودون مستوى 50 نقطة إلى انكماش.

ومن جانب اَخر، سجلت القراءة التقديرية لمؤشر PMI للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة نموا بنحو 55.5 نقطة خلال مايو الجاري، بأفضل من التوقعات والتي أشارت إلى نمو المؤشر بنحو 52.6 نقطة فقط خلال نفس الفترة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت نموا بنحو 53.6 نقطة خلال إبريل الماضي.

وكانت بيانات ستاندرد آند بورز جلوبال، قد أظهرت نمو في النشاط التجاري الأميركي لأعلى مستوى له في 13 شهرا في مايو، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة إلى 54.5 خلال مايو، مرتفعا من 53.4 في أبريل، لتأتي أعلى من توقعات المحللين عند 50 نقطة.

وكانت صناعة الخدمات هي الداعم الرئيسي أيضا لهذا الارتفاع، حيث كان معدل النمو هو الأسرع منذ ما يزيد قليلا عن عام بفضل ارتفاع الطلب الذي سمح لهذه الشركات برفع الأسعار في محاولة لمواجهة الضغوط التضخمية “المرتفعة تاريخيا”.

كما كانت الطلبات الجديدة من الخارج قوية بشكل خاص، مع نمو طلبات التصدير لأول مرة منذ عام.

وتترقب الأسواق لأي إشارة على ما إذا كان الفيدرالي الأميركي سيواصل رفع أسعار الفائدة، في ظل تصريحات من مسؤولي المركزي الأميركي بشأن تشديد السياسة النقدية، مما يشير إلى احتمال الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.

بدوره حذر الرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان”، جيمي ديمون، أن البنوك بحاجة إلى التخطيط لموجة الارتفاع القادمة في أسعار الفائدة، والتي ستكون أعلى بكثير مما يتوقعه معظمهم.

وقال ديمون، “أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا مستعدين لمعدلات أعلى” من المستويات الحالية، والتي قد تصل إلى 6 أو حتى 7 بالمئة.

أداء الأسواق

استقر مؤشر داو جونز منذ بداية التداولات بيتحرك حول 33,295.45 نقطة.

كما انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 10.03 نقاط أو 0.25 بالمئة إلى 4,183.10 نقطة.

وهبط المؤشر ناسداك بشكل طفيف 22.32 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 12,698.62 نقطة.