بفضل ثلاثية فودن.. مانشستر سيتي يحوّل تأخره مع برنتفورد لفوز
ورغم الضغط المتواصل تقريبا من سيتي، تقدم برنتفورد بهدف نيل موباي في الدقيقة 21 لكن فودن أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول مباشرة ثم أضاف هدفين رائعين آخرين ليسيطر الفريق الزائر على الكرة في مباراة أخرى استحوذ فيها وفرض هيمنته.
ويتصدر ليفربول، الذي خسر أمام أرسنال أمس الأحد، الترتيب برصيد 51 نقطة من 23 مباراة، لكن سيتي رفع رصيده إلى 49 نقطة من 22 مباراة مقابل 49 نقطة لأرسنال من 23 مباراة.
وفاز برنتفورد ذهابا وإيابا على سيتي الموسم الماضي، حيث تغلب عليه 1-صفر في لندن في المباراة الأخيرة في مايو بعد أن حُسم اللقب بالفعل، بعد فوزه 2-1 على ملعب الاتحاد في نوفمبر بهدفين لإيفان توني.
وبدا تحقيق الفوز مجددا أمرا غير مرجح لبرنتفورد، حيث أطلق خوليان ألفاريز تسديدتين أبعدهما مارك فليكن، الذي تصدى بعد ذلك بشكل أفضل لتسديدة كايل ووكر بعيدة المدى التي غيرت مسارها قبل وصولها للمرمى.
وسجل برنتفورد أولا بعدما أطلق فليكن ركلة مرمى فشل نيثن آكي، تحت ضغط من توني، في إبعادها لينطلق موباي نحو المرمى ويسكن الكرة بهدوء في الزاوية السفلى بعد 21 دقيقة.
ولم يسجل موباي حين كان في إيفرتون، لكنه أحرز الآن خمسة أهداف في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات خلال فترة إعارته لبرنتفورد.
وحصل إرلينغ هالاند على فرصة لإدراك التعادل على الفور، لكن فليكن أنقذ التسديدة بقدميه مرة أخرى، قبل أن ينقذ تسديدة من يوسكو جفارديول مجددا.
وأدرك سيتي التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما استغل فودن إبعاد ضعيف للكرة بضربة رأس ليسكنها الشباك من التسديدة رقم 17 لفريقه على المرمى في الشوط الأول.
وكان فودن فعالا مرة أخرى ليضع حامل اللقب في المقدمة بعد أن أرسل كيفن دي بروين تمريرة عرضية متقنة للاعب خط الوسط غير المراقب ليسكنها الشباك في الدقيقة 53.
وحاول برنتفورد المتحمس إدراك التعادل بعد عدة محاولات، لكن فودن أحبط صحوة المنافس وأكمل ثلاثيته قبل 20 دقيقة من النهاية بتسديدة متقنة أخرى بعدما تبادل الكرة مع هالاند.
ولم يكن تحويل سيتي للنتيجة مفاجئا حيث فاز في آخر ثلاث مباريات خارج ملعبه في الدوري على الرغم من تأخره، بينما يعد سجل برنتفورد هو الأسوأ في الدوري من حيث إهدار التقدم حيث كلفه 26 نقطة هذا الموسم.