Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

بعد طول انتظار.. فيرجن غالاكتيك تُطلق رحلتها التجارية الأولى


وسبق لمركبات تابعة لـ”فيرجن غالاكتيك”، التي أسسها الملياردير ريتشارد برانسون، أن بلغت الفضاء خمس مرات، لكنها لم تكن تحمل إلى الآن سوى ركاب من العاملين في الشركة.

وتقلع الرحلة التجارية التي أطلقت عليها تسمية “غالاكتيك 01″، من قاعدة “سبايس بورت أميركا” في صحراء ولاية نيو مكسيكو.

وستضمّ المركبة أربعة ركاب، بينهم اثنان من كبار ضباط القوات الجوية الإيطالية، ومهندس من المجلس الوطني الإيطالي للبحوث، وموظف مرافق من “فيرجن غالاكتيك”، فيما يتولى القيادة طياران.

وبعد رحلة قصيرة في يوليو 2021، كان برانسون شخصياً في عدادها، أوقفت وكالة الطيران الأميركية رحلات المركبة موقتاً للتحقيق في انحراف مسارها أثناء الرحلة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.

ثم أعلنت “فيرجن غالاكتيك” تعليق رحلاتها لإجراء تعديلات على طائرتها الحاملة وعلى مركبتها، بهدف تحسين أداء المحركات وقدرتها على الطيران بوتيرة أكبر.

لكنّ هذا التعليق دام أكثر مما كان مقرراً.

وفي مايو الماضي، نفذت الشركة رحلتها التجريبية الأخيرة قبل بدء عملياتها التجارية المرتقبة منذ سنوات.

وسبق للشركة أن باعت نحو 800 تذكرة لرحلاتها الفضائية، منها 600 بين 2005 و2014، بسعر تراوح بين 200 ألف دولار و250 ألفاً، و200 تذكرة أخرى في السنوات الأخيرة في مقابل 450 ألف دولار لكل منها.

وتسبب حادث تعرضت له مركبة تابعة لـ”فيرجن غالاكتيك” في الجو عام 2014 وأسفر عن مقتل الطيار في تأخير برنامجها الفضائي لسنوات.

رحلات شهرية

واُعلِن أن رحلة الخميس ذات طابع علمي، إذ يتخللها إجراء عدد من التجارب في الطائرة، مثل سلوك السوائل في حالة انعدام الوزن، ورد الفعل الجسدي للركاب.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل كولغلازيير، إن “رحلات فيرجن غالاكتيك المخصصة للأبحاث تفتح حقبة جديدة إذ تتيح للمؤسسات الحكومية والبحثية الوصول المتكرر والموثوق به إلى الفضاء”.

ولا يمضي ركاب رحلات “فيرجن غالاكتيك” سوى نحو عشر دقائق في انعدام الجاذبية.

ولكن في وسعهم خلال هذه المدة، فكّ أحزمة الأمان ليسبحوا بضع دقائق في انعدام الجاذبية، ويتأملوا الكرة الأرضية من إحدى النوافذ الـ12 في المقصورة.

وتقلع في المرحلة الأولى طائرة حاملة ضخمة من مدرج تقليدي، ثم تنفصل عنها في الجو مركبة تشبه طائرة خاصة كبيرة.

وتشغّل هذه المركبة محركها إلى أن تجاوز ارتفاعها 80 كيلومترا، وهي النقطة الفاصلة عن الفضاء.

وبعد رحلة ثانية سمّيت “غالاكتيك 02” ستنطلق في أغسطس المقبل، تعتزم “فيرجن غالاكتيك” تنظيم رحلة كل شهر.

وتتنافس “فيرجن غالاكتيك” مع شركة “بلو أوريجن” المملوكة للملياردير جيف بيزوس، التي توفّر أيضاً رحلات فضائية قصيرة، وأرسلت 32 شخصاً إلى الفضاء منذ يوليو 2021، عندما شارك بيزوس في الرحلة الأولى.

لكنّ رحلاتها السياحية توقفت منذ وقوع حادث في سبتمبر 2022 خلال رحلة غير مأهولة.

وأكدت “بلو أوريجن” في مارس الماضي أنها تعتزم معاودة رحلات صواريخها “قريباً”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى