برندان فريزر وميشيل يواه يحصدان أوسكار “أفضل” ممثل وممثلة
وفازت الممثلة الماليزية ميشيل يوه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة، اليوم الاثنين، عن دورها في فيلم “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”، حيث جسدت يوه في الفيلم دور مالكة مغسلة صينية أميركية تعيش أزمة أسرية. وبذلك تصبح يوه أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة.
فقد فاز الفيلم الحربي “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، أمس الأحد، فيما حصد فيلم “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” 3 من جوائز الأوسكار خلال أهم ليلة سينمائية في هوليوود.
ويتنافس الفيلمان على جائزة أفضل فيلم خلال الحفل الذي تحتفي هوليوود خلاله بعام عودة الجمهور إلى دور السينما.
وتدور أحداث فيلم “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية”، المقتبس من رواية بالعنوان نفسه للكاتب إريش ماريا ريمارك والذي تعرضه منصة نتفليكس، حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمسا للقتال في بادئ الأمر.
هذا الفيلم الروائي الطويل من إنتاج نتفليكس هو ثالث اقتباس للرواية الشهيرة على الشاشة الكبيرة منذ قرن، لكنه الأول بالألمانية، لغة القصة الأصلية، بحسب فرانس برس.
وكانت النسخة الأميركية من هذه الرواية فازت بجائزة أوسكار لأفضل فيلم عام 1930.
وتوجه مخرج الفيلم السويسري إدوارد برغر، البالغ من العمر 52 عاما، بالشكر لبطل الفيلم السويسري الشاب فيلكس كامرير، وهو ممثل مسرحي نمساوي يظهر لأول مرة في السينما، الذي وقف إلى جواره على المسرح لتسلم الجائزة.
وفاز الفيلم أيضا بجائزة أوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي، وفقا لرويترز.
وفاز المخرجان دانيال كوان ودانيال شينرت بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.
وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب الممثل كي هوي كوان فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة لجيمي لي كيرتس، عن دورهما في فيلم “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.
وانهمر الدمع من عيني كوان، المولود في فيتنام، وهو يتسلم جائزته وقبّل تمثال الأوسكار الذهبي على مسرح دولبي في لوس انجلوس.
وقال “بدأت رحلتي في قارب.. قضيت عاما في مخيم للاجئين وبشكل ما انتهى بي الحال هنا على خشبة أكبر مسارح هوليوود”.
وفاز فيلم “بينوكيو لجييرمو ديل تورو” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “نافالني”، الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت أن تودي بحياته.