بايدن يصل لندن.. زيارة قصيرة وتغير المناخ أبرز الملفات
وقال البيت الأبيض إن الزيارة تهدف إلى “مواصلة تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلدينا”.
وحطّت طائرة بايدن في مطار ستانستيد في شمال شرق لندن، وسيزور مقر الحكومة في داونينغ ستريت الإثنين حيث يجتمع مع سوناك، وهو الاجتماع الخامس لهما في خمسة أشهر.
وأفاد المتحدث باسم سوناك بأن المباحثات ستشمل على الأرجح قمة حلف الأطلسي القادمة وأوكرانيا.
وذكر سوناك في بيان أصدره مكتبه يوم السبت “في الوقت الذي نواجه فيه تحديات جديدة وغير مسبوقة لأمننا المادي والاقتصادي، أصبحت تحالفاتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وأضاف سوناك، الذي درس في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا ويمتلك منزلا في سانتا مونيكا، “المملكة المتحدة هي الحليف الأوروبي الرئيسي في حلف شمال الأطلسي، نحن الشريك التجاري والدفاعي والدبلوماسي الأهم للولايات المتحدة، ونحن في طليعة الدول التي تزود أوكرانيا بالدعم الذي تحتاجه في ساحة المعركة”.
وقطع سوناك شوطا في إصلاح العلاقات مع واشنطن بعد فتورها أثناء حكم سلفيه بوريس جونسون وليز تراس بسبب موقفهما المتشدد في اتفاق يتعلق بالعلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج لندن من التكتل وعلاقات جونسون الوثيقة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وبالنسبة لبايدن، سيكون الجزء الأبرز في الرحلة هو اجتماعه مع الملك تشارلز في قلعة وندسور غربي لندن حيث استضافت والدة الملك الراحلة الملكة إليزابيث الرئيسين الأميركيين السابقين باراك أوباما في عام 2016 وترامب في عام 2018.
والتقى بايدن بالملكة إليزابيث في قلعة وندسور في 2021.
ومن المقرر أن يناقش الرئيس والملك قضايا المناخ، وهو موضوع يوليه تشارلز (74 عاما) اهتماما كبيرا منذ أكثر من خمسة عقود.
وفي حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري إنه تلقى دعوة لإطلاع الملك وبايدن على مؤتمر لتمويل المناخ من المقرر أن يستضيفه مع وزير الطاقة البريطاني جرانت شابس الإثنين.
وبعد الاجتماع، يغادر بايدن وسوناك بريطانيا إلى ليتوانيا حيث ينضمان لبقية قادة دول حلف شمال الأطلسي في قمة الحلف.
ويسافر بايدن بعد ذلك إلى هلسنكي للقاء زعماء دول شمال أوروبا.