النفط يهبط مع تزايد مخاوف رفع الفائدة الأميركية
تتوقع السوق رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا مجددا للسيطرة على التضخم الجامح، بينما تسببت مسوح حديثة أظهرت تباطؤ نشاط المصانع والخدمات في الصين وأوروبا في إذكاء مخاوف من حدوث ركود عالمي.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يونيو الصادر أمس الأربعاء أن جميع أعضاء البنك وافقوا على الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لكسب الوقت وتقييم الحاجة إلى رفع الفائدة مرة أخرى، على الرغم من أن أغلب الحضور توقعوا أنهم سيضطرون في نهاية المطاف إلى تشديد السياسة النقدية بصورة أكبر.
كما أججت بيانات مؤسسة ADP المخاوف رفع الفائدة الأميركية بعد أن أظهرت قوة سوق العمل الأميركي، إذ أضافت الشركات الأميركية 497 ألف وظيفة وهي أكبر زيادة منذ يوليو 2022.
وعلى جانب العرض، أعلنت السعودية وروسيا تخفيضات جديدة في إنتاجهما من النفط في أغسطس. وبلغ إجمالي تخفيضات الإنتاج الآن أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل خمسة بالمئة من إنتاج النفط العالمي.
وقال وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومسؤولون تنفيذيون من شركات نفط في مؤتمر استمر يومين في فيينا إن على الحكومات تحويل انتباهها من العرض إلى الطلب.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 1457 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.7 بالمئة إلى 75.30 دولار للبرميل بعدما ارتفعت 0.5 بالمئة عند التسوية في اليوم السابق.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 1.8 بالمئة إلى 70.53 دولار للبرميل، بعد أن أغلق أمس الأربعاء مرتفعا 2.9 بالمئة في تعاملات ما بعد عطلة أميركية ليلحق بمكاسب حققها برنت في وقت سابق من الأسبوع.