الصحة العالمية: “كوفيد 19” لا يزال يمثل تهديدا لهذا السبب
وقالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف إن “الفيروس سارس-كوف-2، ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي ولا يزال يشكل تهديدا”.
وأضافت خلال نقاش على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة “علينا أن نبقى يقظين لأن الفيروس ينتشر ويتطور ويتغير”، وفقما نقلت “فرانس برس”.
حاليا هناك ثلاث متحورات جديدة تثير القلق هي XBB.1.5 وXXB.1.16 وEG.5 وست متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق.
ويجري نقل إحدى المتحورات الست، هي BA.2.86، إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.
ووفق كيرخوف “لا نرى تغييرا في خطورتها” مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا “شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم”.
وتنشر منظمة الصحة العالمية أيضا تقييما جديدا لمخاطر المتحور EG.5، والتي تمثل نحو نصف التسلسلات المشتركة عالميا، علما بأن منظمة الصحة العالمية لم ترصد أيضا تغييرا في خطورتها.
وأودت جائحة كوفيد-19 بملايين الأشخاص وعاثت خرابا اقتصاديا واجتماعيا، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى إنذار لديها في 30 ديسمبر 2020، ثم رفعتها في 5 مايو من هذا العام.
وإلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد للفيروس، المعروف بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد.
وأكدت كيرخوف “لدينا أدلة على أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يخفض بالفعل مخاطر حالات ما بعد كوفيد”، مضيفة أن 13.5 مليار لقاح ضد كوفيد-19 استخدم على مستوى العالم.
وإذ أشارت كيرخوف إلى أن الاشخاص يمكن أن يُصابوا بالإنفلونزا وسارس-كوف-2 في الوقت نفسه، حضّت سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية على التطعيم ضد كليهما مع اقتراب الشتاء.
وكانت كيرخوف المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية خلال الجائحة عام 2019، وهي الآن المديرة بالإنابة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.