السودان.. الانتهاكات تطغى على اليوم الأول لـ”هدنة الأسبوع”
بيان الجيش السوداني
- قالت قيادة الجيش السوداني في بيان إن الموقف العملياتي بجميع أنحاء السودان، وكل المدن والمناطق العسكرية مستقرة وهادئة عدا أجزاء من منطقة العاصمة ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
- اتهم الجيش قوات الدعم السريع بخرق الهدنة المعلنة منذ صباح اليوم، وذلك بالهجوم على منطقة بحري العسكرية فجر اليوم، وقد تم دحرهم وتكبيدهم خسائر كبيرة.
- حاول الدعم السريع منتصف نهار اليوم الهجوم على قيادة منطقة العاصمة المركزية بالخرطوم وتصدت له قواتنا بنجاح وحاليا تسيطر عليها قواتنا بالكامل.
الدعم السريع يرد على الجيش
- قالت قوات الدعم السريع إن الجيش يحاول بشتى السبل اتهام قوات الدعم السريع بالاستيلاء والاعتداء على بعض المستشفيات في العاصمة الخرطوم .
- أدانت ما وصفتها بالتصرفات غير المسؤولة التي تسعى إلى توسيع دائرة الحرب باختلاق الأزمات لمضاعفة معاناة المواطنين بتدمير ممتلكات الشعب.
القصف عرقل وصول المساعدات
وبعيدا عن رواية الطرفين المتحاربين، قال سكان إن القصف العنيف في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، عرقل جهود إيصال المساعدات التي يحتاجها المدنيون العالقون بشكل عاجل.
في مناطق وسط العاصمة الخرطوم، أمكن سماع دوي انفجارات متفرقة.
وفي هذا الصدد، قال عطية عبد الله عطية، سكرتير نقابة أطباء السودان، إن “الوضع شديد التدهور. مازال بالإمكان سماع كل أشكال القصف في الخرطوم، سواء جوا أو بقصف المدفعية”.
وارتفعت أعمدة الدخان الأسود من أحياء في وسط المدينة في منتصف الخميس.
وأثار القتال أيضا تساؤلات عن إمكانية تنفيذ المبادرات المدعومة دوليا والتي تسعى إلى إنهاء القتال الذي أطاح بانتقال الدولة الإفريقية إلى الديمقراطية.
وحوّل القتال المناطق الحضرية إلى أرض معركة وسارعت الحكومات الأجنبية إلى إجلاء دبلوماسييها وآلاف الرعايا الأجانب من السودان.
وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة خلال الأسابيع الماضية.
60 % من المستشفيات خارج الخدمة
وحذرت نقابة أطباء السودان في الأيام الماضية من أن ما لا يقل عن 60 بالمئة من المستشفيات الواقعة بالقرب من مناطق القتال النشط باتت خارج الخدمة، إما لتعرضها للقصف أو بسبب نقص الأطقم الطبية والإمدادات.
كما أن هناك نحو 12 ألف مريض يعانون الفشل الكلوي ولا يستطيعون الوصول إلى مرافق غسيل الكلى.
ويقول عطية، سكرتير نقابة أطباء السودان، إن “المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة يموتون في المنازل لأن إدارات المستشفيات باتت تركز على الجرحى فقط”، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.