السعودية تستضيف «القمة العربية» في 19 مايو
اجتماعات تحضيرية على مدار 5 أيام قبل الانعقاد
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية، 19 مايو (أيار) المقبل، موعداً محدداً لإقامة القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد التشاور بين الجامعة والمملكة بشأن الموعد الملائم، وترحيب السعودية باستضافة القمة في ذلك التوقيت.
وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد المشرف على شؤون مجلس جامعة الدول العربية، إنه «من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثون بالمملكة العربية السعودية في 19 مايو المقبل، وذلك عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية، وإفادة الأخيرة بترحيبها عقد القمة في التاريخ المشار إليه».
وأضاف الأمين العام المساعد أن «القمة ستسبقها اجتماعات تحضيرية عدة على مستويي كبار المسؤولين والوزراء، تمهد لانعقادها على مدار 5 أيام».
وأشارت الجامعة إلى أن العام الحالي، من المنتظر أن يشهد انعقاد «قمة عربية تنموية» في موريتانيا، وأيضاً «القمة العربية – الأفريقية» في المملكة العربية السعودية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رجح في تصريحات صحافية خلال زيارته لبنان منتصف الشهر الحالي، أن يكون الموضوع الرئيسي لمؤتمر القمة العربية بالسعودية، «اقتصادياً، ويتناول كيفية مساعدة الأقاليم العربية المحتاجة».
وقبل أيام، أكد المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشاورات متواصلة بين الجامعة العربية، والمملكة العربية السعودية، للخروج بأفضل بلورة ممكنة لأجندة القضايا التي تحتل صدارة العمل العربي المشترك». وأوضح رشدي أن المناقشات «غالباً ما تبقى مستمرة حتى موعد انعقاد القمة، لبحث كل المستجدات التي قد تطرأ حتى موعد انعقاد القمة في مايو المقبل»، مثمناً «حرص المؤسسات المعنية بالمملكة العربية السعودية على التنسيق لضمان خروج القمة العربية بأفضل صورة ممكنة، وبما يلبي تطلعات المواطن العربي».
وتوقع المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تكون «القضية الفلسطينية في صدارة القضايا المطروحة على أجندة القمة، باعتبارها قضية العرب المركزية، إضافة إلى ما تواجهه الأراضي المحتلة حالياً من (أوضاع غير اعتيادية) نتيجة الانتهاكات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية الراهنة منذ وصولها إلى السلطة».