الدولار الأميركي يستقر مع تقييم المستثمرين لبيانات سوق العمل
وتركز الاهتمام في آسيا على الصين، حيث واصل اليوان خسائره في وقت لا تزال فيه الأسواق تستوعب أثر خفض وكالة التصنيف الائتماني موديز للنظرة المستقبلية للعملاق الآسيوي.
تحركات الأسعار
هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.029 بالمئة إلى 103.93، بعد أن صعد 0.3 بالمئة خلال الليل.
وارتفع المؤشر 0.5 بالمئة هذا الشهر، بعد تراجعه ثلاثة بالمئة في نوفمبر في أكبر انخفاض شهري منذ عام.
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين ونصف في أكتوبر، وهي أقوى علامة حتى الآن على أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمالة.
وأظهرت البيانات أيضا وجود 1.34 وظيفة شاغرة لكل عاطل عن العمل في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2021.
وهبط اليوان في المعاملات الخارجية بنسبة 0.11 بالمئة إلى 7.1647 للدولار بعد يوم من خفض وكالة موديز نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للصين إلى “سلبية”.
وذكرت رويترز أن البنوك الكبرى المملوكة للحكومة الصينية عززت عمليات بيع الدولار بعد بيان موديز أمس الثلاثاء وواصلت بيع الدولار صباح اليوم الأربعاء.
وصعد اليورو بنسبة 0.02 بالمئة إلى 1.0797 دولار بعد أن انخفض لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مسجلا 1.07785 أمس الثلاثاء.
ويعتقد المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي قد يقدم على أول خفض لسعر الفائدة بحلول مارس.
وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو بسرعة أكبر مما توقعه أغلب المراقبين.
وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.261 دولار، مرتفعا 0.13 بالمئة خلال اليوم.
واستقر الين الياباني عند 147.14 للدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.53 بالمئة إلى 0.659 دولار أميركي كما زاد الدولار النيوزيلندي 0.62 بالمئة إلى 0.617 دولار أميركي.
وبالنسبة للعملات المشفرة، هبطت بتكوين 0.69 بالمئة إلى 43591.23 دولار بعد أن زادت إلى ما يزيد على 44 ألف دولار في وقت سابق من الجلسة.