Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لحظة بلحظة

الدوري الإيطالي يدخل مراحله الختامية ويوفنتوس يتطلع لإنجاز إعجازي



الدوري الإيطالي يدخل مراحله الختامية ويوفنتوس يتطلع لإنجاز إعجازي

تفتتح الجولة السابعة والثلاثون قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي اليوم بلقاء سمبدوريا مع ساسولو، لكن الاهتمام الأكبر سينصب على مواجهة يوفنتوس بضيفه ميلان، الأحد، في ظل الصراع الساخن على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.

وبعد تتويج نابولي باللقب، وتأكد هبوط سمبدوريا وكريمونيزي لدوري الدرجة الثانية، أصبحت الأمور كلها تدور حول البطاقات الثلاث الأخرى المؤهلة لدوري الأبطال بجانب بطاقة التأهل للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ودوري المؤتمر (كونفرس ليغ)… بالإضافة إلى الصراع الشرس في القاع بين أكثر من فريق لتفادي الهبوط.

وحجز نابولي بطاقة التأهل الأولى لدوري الأبطال، في الوقت الذي اقترب فيه لاتسيو وإنتر وميلان من السير على النهج ذاته، بينما يتنافس أتلانتا وروما على بطاقتي التأهل إلى «يوروبا ليغ» و«كونفرس ليغ»… وسط ترقب من جانب يوفنتوس الذي تراجع من المركز الثاني إلى السابع بعد قرار خصم 10 نقاط من رصيده بأمر المحكمة الرياضية بسبب التلاعب المالي.

ويحتل لاتسيو وصافة جدول الترتيب برصيد 68 نقطة بفارق نقطتين عن إنتر الثالث و4 نقاط عن ميلان الرابع، ويحتل أتلانتا المركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي، برصيد 61 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام روما السادس الذي قد يكتفي بـ«الكونفرنس ليغ».

وتأثر يوفنتوس كثيراً بعقوبة خصم 10 نقاط من رصيده، وهو ما أدى إلى تشتيت لاعبيه خلال خسارتهم الموجعة أمام إمبولي 1 – 4 الاثنين الماضي.

وقضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الإيطالية بخصم النقاط العشر من رصيد يوفنتوس قبل ساعات قليلة من مواجهة إمبولي، وبموجب هذه العقوبة، تقلص رصيد الفريق من 69 نقطة إلى 59 نقطة، وبات على بُعد 5 نقاط من المركز الرابع الذي تقدم له ميلان، والمؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وفي 20 أبريل (نيسان) الماضي، أعادت المحكمة العليا باللجنة الأولمبية الإيطالية 15 نقطة كانت قد خُصِمت بالبداية من رصيد يوفنتوس، إثر مخالفات في بيانات صفقات الانتقالات والتحايل المالي، لكن تقدم النادي، الشهر الماضي، باستئناف ضد العقوبة، لتعاد المحكمة ويتم تقليص الخصم من 15 إلى 10 نقاط. وكانت التحقيقات قد كشفت أن النادي تلاعب في مستندات بنحو 90 مليون يورو (64.98 مليون دولار) بين عامي 2018 و2020.

وقبل جولتين من نهاية الموسم، أصبح لا بديل أمام يوفنتوس سوى الفوز على ميلان الأحد للإبقاء على آمال المشاركة الأوروبية، الموسم المقبل.

وعبر ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس عن انزعاجه من العقوبة المفروضة على فريقه، وقال إن اللاعبين يدفعون ثمناً لا ذنب لهم به، وأمل في أن «تنتهي هذه القصة المزعجة».

وأوضح أليغري بعد الخسارة أمام إمبولي: «أصبح مصيرنا مرتبطاً بقرارات خارج إرادتنا. ما يمر به الفريق هو عذاب… عدم احترام لأولئك الذين يعملون ولكل من اللاعبين والمدربين أمر لا يُصدَّق. هذا يكفي».

في المقابل، تبدو معنويات ميلان الذي استفاد من عقوبة منافسه مرتفعة، خاصة بعد فوزه الساحق على سمبدوريا 5 – 1 بالجولة السابقة، ليصالح جماهيره، ولو بنسبة بسيطة على الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد مواطنه إنترميلان.

وتبدو فرص لاتسيو كبيرة لحسم مشاركته في النسخة المقبلة لدوري الأبطال، لأنه سيلاقي كريمونيزي الذي هبط رسمياً للدرجة الثانية. ويشهد يوم الأحد أيضاً مواجهتين مثيرتين في القاع، حيث يلتقي مونزا مع ضيفه ليتشي وفيرونا مع إمبولي.

ويحتل فيرونا المركز الثالث من القاع برصيد 30 نقطة بفارق نقطة واحدة عن سبيزيا صاحب المركز السابع عشر، و3 نقاط عن ليتشي صاحب المركز السادس عشر.

ويلتقي سبيزيا السبت مع ضيفه تورينو، على أمل الخروج فائزاً وإنعاش آمال البقاء بدوري الأضواء.

ويتطلع روما لإنعاش حظوظ المشاركة في بطولة أوروبية، عندما يلتقي فيورنتينا الأحد، خصوصاً أن الفريق توج الموسم الماضي بلقب النسخة الأولى من «كونفرس ليغ»، وأمامه فرصة أيضاً للفوز بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم، حيث إنه سيلاقي إشبيلية الإسباني في 31 مايو (أيار) الحالي في النهائي.

وإذا فاز روما بكأس «يوروبا ليغ»، فسيمنح بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل في أكبر مكافأة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ولاعبيه.

وفي مواجهة أخرى، السبت، يلتقي ساليرنيتانا مع ضيفه أودينيزي بعد أن ضمن كلاهما البقاء بدوري الأضواء. وتختتم الجولة بلقاء نابولي «البطل» مع مضيفه بولونيا مساء الأحد.

وستكون مواجهة إنترميلان المنتشي بالتتويج بطلاً لكأس إيطاليا مع ضيفه أتلانتا مصيرية لكل منهما على المراكز الأوروبية. وتلقى إنتر دفعة معنوية كبيرة بانتصاره المثير على فيورنتينا 2 – 1 في نهائي الكأس مساء أول من أمس بعد أن كان متأخراً بهدف.

وسجل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الهدفين ليحافظ الإنتر على لقبه للموسم الثاني على التوالي، ويتلقى الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي دوري الأبطال. وعلَّق سيموني إنزاغي مدرب إنتر بعد اللقاء الذي شهد اهتزاز شباك فريقه بعد 3 دقائق من البداية عبر نيكو غونزاليس: «بدأنا المباراة بشكل سيئ وخاطئ، لكننا نجحنا في تصحيح الوضع وحوَّلنا الأمور لصالحنا. أنا سعيد للفوز بالكأس التي أردناها لنؤكد ما فعلناه الموسم الماضي. فيورنتينا فريق يملك الكفاءة، وتسبب لنا في كثير من المشكلات».

وقدم إنتر موسماً ناجحاً، حيث احتفظ بلقب كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا ويتطلع إنزاغي لختام رائع.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى