الدوري الإنجليزي: مدربا ليفربول ومانشستر يونايتد يدعوان الجماهير إلى تجنب الهتافات المسيئة

لكن مدرب ليفربول يورغن كلوب طلب من المشجعين “الحفاظ على الشغف ونبذ السمّ”.

وقال تن هاغ: “من غير المقبول استخدام الخسائر في الأرواح – في إشارة إلى أي مأساة – لتسجيل النقاط، وحان الوقت التوقف عن ذلك”.

وعبّر اتحاد كرة القدم الإنجليزي في تشرين الثاني/نوفمبر عن مخاوفه من تصاعد “الهتافات البغيضة” المتعلقة بكارثة ملعب هيلزبره، بما في ذلك هتافات مشجعي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد خلال مباريات فريقهما في أنفيلد العام الماضي.

وأدان حينها بشدة كل من نادي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الهتافات حول “مآسي تاريخية”، عند المواجهة التي جمعتهما في ملعب إيلاند رود الشهر الماضي.

وقالت إدارة الدوري الإنكليزي الممتاز في ذلك الوقت إنها تعالج “قضية الهتاف حول المآسي كأولوية وكمسألة طارئة”.

وقال تن هاغ: “جميعنا يحب شغف الجماهير حين تتواجه فرقنا، لكن هناك خطوطا لا ينبغي تخطيها”.

وأضاف قائلاً “إن أولئك المسؤولين عن ذلك، لا يلطخون سمعة أنديتنا فحسب، لكن الأهم من ذلك سمعتهم أيضاً وسمعة الجماهير ومدننا العظيمة”.

وحدثت كارثة ميونخ الجوية في شباط/فبراير 1958، عندما تحطمت طائرة وتسببت بقتل 23 مسافراً، من بينهم ثمانية لاعبين من مانشستر يونايتد وثلاثة مسؤولين.

وعام 1985 قتل 39 مشجعاً في حادث انهيار حائط قبل مباراة نهائي كأس أوروبا التي كانت ستجمع بين ليفربول ويوفنتوس في استاد هيسل في بروكسل.

وفي حادثة أخرى قتل 97 مشجعاً عام 1989 نتيجة انهيار شرفة في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنغهام فورست في هيلزبره.

وقال يورغن كلوب: “حين تصبح المنافسة شديدة، يمكنها أن تصل إلى مستويات ليست جيدة بالنسبة لأي شخص، ونحنا لسنا بحاجة إلى ذلك”.

وأضاف : “نريد الضوضاء، نريد أن يُحتفل بالمناسبة وأن يكون الجو مشحوناً. ما لا نريده هو أي شيء يتجاوز ذلك، وهذا ينطبق بشكل خاص على نوع من الهتافات ليس له مكان في كرة القدم”.

وتابع مدرب الريدز قائلاً “إن استطعنا الاحتفاظ بالشغف والتخلي عن السمّ، سيكون ذلك أفضل بكثير للجميع”.