لحظة بلحظة

الحرب على اليمن: كيف تبدد الحلم باليمن السعيد خلال أحد عشر عاما؟


  • رندة درويش
  • بي بي سي نيوز عربي

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

انطلقت الاحتجاجات الشعبية في اليمن في يناير كانون الثاني عام 2011

“لقد فقدنا أملنا في التغيير وفي أنفسنا”، هكذا تلخص الشابة اليمنية غيداء ناجي الأحد عشر عاماً الماضية من النزاع في اليمن منذ أن أطاحت الاحتجاجات الشعبية بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

لم يعلم اليمنيون ممن هتفوا “ثورتنا سلمية، من صنعاء الحرية” في السادس والعشرين من يناير كانون الثاني عام ٢٠١١ من أمام جامعة صنعاء- لم يعلموا ما سيؤول إليه حالهم اليوم بعد سنوات من النزاع.

من بين هؤلاء اليمنيين كانت الشابة غيداء ناجي التي كانت تبلغ من العمر آنذاك سبعة عشر عاماً، وكانت تعطي دروساً باللغة الإنجليزية إلى جانب دراستها في المرحلة الثانوية في محافظة صنعاء.

شاركت غيداء في الاحتجاجات الشعبية على الرغم من مخاوف عائلتها على سلامتها، إلا أن حماسها وأملها في التغيير دفعا بها إلى أن تضع مصلحتها جانباً لتشارك في الاحتجاجات التي كانت مدفوعة بحماس متأثرٍ بنجاح الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر والتي أطاحت بالأنظمة الحاكمة لعشرات السنين في تلك الفترة.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى