التوحد: كيف يعاني الأطفال المتنوعين عصبيا في المدارس، وهل يمكن دمجهم في المجتمع؟
التوحد: كيف يعاني الأطفال المتنوعين عصبيا في المدارس، وهل يمكن دمجهم في المجتمع؟
تواجه أسر الأطفال على طيف التوحد تحديات كبيرة مع أنظمة التعليم خاصة في مجتمعاتنا العربية غير المعدة لاستقبال أبنائهم من ذوي التباينات العصبية. تعرفوا إلى قصة أم لفتى على طيف توحد، وكيف تعاملت مع هذا التحدي.
ياسمين أم لفتى لديه طيف توحد وجدت نفسها أمام هذا التحدي، اضطرت في بادئ الأمر أن تخفي تشخيص ولدها عن المدرسة لقبوله حيث كانت ترغب في أن تدمج ابنها في المجتمع، ولكن سرعان ما صدمت بنظام التعليم وأفكار المجتمع السلبية.
بعدها أصبحت ياسمين هي الأم والمدرسة في حياة ابنها واعتمدت التعليم المنزلي، 4 سنوات من المثابرة والعمل الدؤوب تخلله فترة كورونا لكن أثمرت جهود ياسمين.
اليوم ياسين 14 سنة، يدرس في مدرسة توفر صفوفا لأصحاب التنوع العصبي neurodiversity أي يدرس مع أطفال يعانون من التوحد وعسر القراءة والكتابة وفرط الحركة وتشتت الانتباه ومتلازمة داون وغيرها.
تعرفوا إلى قصتها في هذا التقرير من اعداد ميس باقي، فيديو أميرة سرايا.