البريك: الهلال اعتاد على الجدول المزدحم للمباريات… والإرهاق ليس مشكلة!

قال محمد البريك مدافع الهلال السعودي إن فريقه لا يخشى أن يعرقل الإرهاق سعيه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الخامسة عندما يستضيف أوراوا رد دايموندز الياباني في ذهاب النهائي بعد غد السبت.
ويخوض الهلال، الذي فاز بلقبه الآسيوي الرابع في 2021. المباراة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض مع ظهور آثار الموسم المزدحم بالمباريات على لاعبي الفريق.
وفاز الهلال 2 – صفر على غريمه المحلي النصر بقيادة كريستيانو رونالدو قبل أن يحسم الفوز 1 – صفر في الوقت الإضافي على الاتحاد متصدر الدوري في كأس الملك في آخر مباراتين للفريق، لكن هذه الانتصارات أنهت مسيرة غير متسقة مع ظهور علامات الإرهاق على العديد من اللاعبين.
وقال البريك إنه رغم خوض كأس العالم العام الماضي ومشاركة الفريق في كأس العالم للأندية في فبراير (شباط) الماضي، فإن الهلال تعامل مع جدول المباريات بهدوء وفي صالحه.
وأضاف الدولي السعودي لـ«رويترز»: «اعتدنا على الجدول المزدحم بالمباريات كل موسم. الإرهاق ليس مشكلة. نحن نعرف واجباتنا وكيف نعتني بأنفسنا ونبذل قصارى جهدنا دائماً للتعافي.
«ربما لم نكن في أفضل حالاتنا عندما خضنا الكثير من المباريات الواحدة تلو الأخرى، لكن بمجرد عودة جميع لاعبينا المصابين أظهرنا الوجه الحقيقي للهلال أمام النصر والاتحاد».
وشارك 12 لاعباً من الهلال بينهم البريك في مشوار المنتخب السعودي في قطر وكان عشرة منهم في الملعب خلال الفوز المذهل على الأرجنتين في افتتاح دور المجموعات.
وأضاف البريك: «خبرتنا ستساعدنا. لكننا نواجه منافساً شرساً سيجعل الأمور صعبة. ستكون هذه تجربتي الثالثة في النهائي ضد أوراوا ونعلم أنهم لن يجعلوا الأمور سهلة ولكني أتمنى أن ننجح».
وفاز الهلال بآخر مواجهة بين الفريقين في نهائي دوري أبطال آسيا عام 2019. وثأر من هزيمته على يد الفريق الياباني قبل ذلك بعامين.
وبعد مباراة الذهاب يوم السبت، سيلتقي الفريقان مرة أخرى في الإياب على ملعب سايتاما باليابان بعد سبعة أيام.
وأقيم النهائي خلال وباء «كوفيد – 19» من مباراة واحدة لكن مع عودة السفر إلى طبيعته تشهد هذه النسخة عودة نظام الذهاب والعودة.
وقال البريك إن مطالب جماهير الهلال ستدفع الفريق للنجاح.
وأضاف: «جماهيرينا تريد دائماً كل شيء. إنهم محركنا وسائقنا لتحقيق أهدافنا. لقد كانوا دائماً هكذا وبفضلهم نحن دائماً في القمة».