البابا فرنسيس “قلق جداً” من اندلاع العنف بين الإسرائليين والفلسطينيين
أعرب البابا فرنسيس عن “قلقه البالغ” من اشتعال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، داعياً الطرفين إلى استئناف الحوار بينهما، من أجل السلام في القدس.
وقال البابا خلال قداس عيد الفصح، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إن “الهجمات تهدد أجواء الثقة والاحترام المنشود والضروري لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين حتى يسود السلام في المدينة المقدسة”.
وشهد هذا الأسبوع تصاعداً في أعمال العنف، إذ تزامن خلاله شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي، وعيد القيامة عن المسيحيين.
فقد اقتحمت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء قاعة الصلاة في المسجد الأقصى، قبل الفجر، لإخراج من وصفتهم بأنهم “شباب مخالفون للقانون وملثمون مثيرون للشغب”.
وفي اليوم التالي سقط 30 صاروخاً من لبنان داخل إسرائيل، واتهم الجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية وحماس تحديداً بإطلاق الصورايخ.
وشنت إسرائيل بعدها غارات على غزة وجنوب لبنان، زاعمة أنها تستهدف “البنى التحتية الإرهابية”، التي تقول إنها تابعة لحركة حماس.
وقُتل سائح إيطالي، وأختان بريطانيتان الجمعة في هجومين منفصلين في تل أبيب والضفة الغربية.
وشنت إسرائيل الأحد أيضا هجمات بالمدفعية على سوريا، رداً على ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه هجوم بالصواريخ من سوريا على الأراضي الإسرائيلية.