البابا فرانسيس في المستشفى مصابا بعدوى في الجهاز التنفسي
- دافيد جيجليون وأليس ديفيز
- بي بي سي- روما ولندن
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس، مصاب بعدوى في الجهاز التنفسي وسيحتاج إلى قضاء بضعة أيام في مستشفى في روما.
وقال بيان الفاتيكان، إن البابا البالغ من العمر 86 عاما، كان يعاني من صعوبات في التنفس خلال الأيام الأخيرة، لكنه شدد على أنه لا يعاني من عدوى فيروس كوفيد19.
وأكد البيان أنه سيحتاج إلى “بضعة أيام من العلاج الطبي المناسب في المستشفى”.
ولفت إلى أن “البابا فرنسيس تأثر بالرسائل العديدة التي تلقاها، ويعرب عن امتنانه للاهتمام والصلوات من أجله”.
ومن المتوقع أن يصاحبه في مستشفى جيميلي أقرب موظفيه ومنهم رجال الأمن الخاص به، حسبما قال شخص على دراية مباشرة بالموقف لبي بي سي.
وتعد تلك الفترة هي الأكثر انشغالا بالنسبة للبابا فرانسيس، حيث من المقرر أن يشارك في العديد من الفاعليات ويقود العديد من الخدمات المقررة قبل عطلة عيد الفصح.
ومن المقرر إقامة قداس أحد الشعانين في نهاية هذا الأسبوع، وكذلك أسبوع الآلام واحتفالات عيد الفصح الأسبوع المقبل.
وكان من المقرر أيضا أن يقوم بزيارة إلى المجر في نهاية أبريل/ نيسان.
وكان البابا قد ترأس صباح الأربعاء اللقاء الأسبوعي مع الجماهير في ساحة القديس بطرس. وبدا في حالة معنوية جيدة، لكن شوهد عابس الوجه من الألم أثناء صعوده إلى سيارته.
واستخدم البابا كرسيا متحركا في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل في الحركة تتعلق بركبته.
كما خضع لعملية جراحية لعلاج مشكلة القولون في عام 2021. وقال في يناير/كانون الثاني، قال إن المعاناة قد عادت إليه مجددا.
على الرغم من معاناته الصحية، حافظ البابا على نشاطه خلال الفترة الماضية وقام برحلات إلى الخارج. كما زار جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في فبراير/شباط.
كما قاد في يناير/ كانون الثاني، صلوات جنازة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي كان أول بابا يتنحى طواعية منذ قرون. وأعلن بنديكتوس وقتها أن مشكلات صحية وراء هذا القرار.
سبق للبابا فرانسيس أن أشار إلى أنه قد يرغب أيضا في اتباع خطى سلفه ويتنحى عن منصبه في حالة تدهور صحته.