أخبار العالم

الأمم المتحدة: ربع مليار نسمة عانوا من انعدام الأمن الغذائي



وقال التقرير العالمي حول الأزمات الغذائية، وهو تحالف للمنظمات الإنسانية أسسته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن الناس واجهوا المجاعة والموت في سبعة بلدان، هي الصومال وأفغانستان وبوركينا فاسو وهايتي ونيجيريا وجنوب السودان واليمن.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التقرير كشف عن معاناة 258 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد وحاجتهم إلى مساعدات غذائية عاجلة، مقابل 193 مليوناً في 2021، مشيرا في الوقت ذاته إلى ارتفاع العدد للعام الرابع على التوالي، ما يعد “إدانة قاسية لفشل البشرية” في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للقضاء على الجوع في العالم.

وكشف التقرير أيضا عن تزايد خطورة المشكلة، “ما يسلط الضوء على اتجاه مثير للقلق “.

واعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنّ هذا الواقع يمثّل وصمة عار على جبين الإنسانية لأنّها عجزت عن إحراز تقدّم نحو القضاء على الجوع والذي يمثل الهدف الثاني للأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال رين بولسن، مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، إن تداخل الأسباب يؤدي إلى انتشار الجوع، موضحا أن الأسباب تشمل الصراعات والصدمات المناخية وتأثير الجائحة وعواقب الحرب الروسية في أوكرانيا التي كان لها تأثير على التجارة العالمية في الأسمدة والقمح والذرة وزيت دوار الشمس.

كان التأثير أشد حدة في أكثر البلدان فقرا والتي تعتمد على الواردات الغذائية.

وقال بولسن “ارتفعت الأسعار.. وتأثرت تلك الدول بشكل سلبي”.

ودعا إلى “نقلة نوعية” بحيث يتم إنفاق المزيد من تمويل الاستثمارات في المراكز الزراعية التي تتوقع الأزمات الغذائية وتهدف إلى منعها.

وأضاف “التحدي الذي نواجهه هو عدم التوازن وعدم التطابق الموجود بين حجم التمويل المقدم وأوجه إنفاق هذا التمويل، وأنواع التدخلات المطلوبة لإجراء تغيير”.

كما أن ظواهر الطقس الشديدة المرتبطة بالتغير المناخي مثل الجفاف التاريخي في القرن الأفريقي أو الفيضانات المدمرة في باكستان شكلت أيضا سببا رئيسيا لتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي.

ويحدث انعدام الأمن الغذائي الحاد نتيجة عدم عدم قدرة الشخص على الحصول على غذاء كاف، ما يؤدي إلى تعريض حياته أو سبل عيشه لخطر كبير.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى