Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

اشتباكات السودان.. روايتان متضاربتان من الجيش والدعم السريع



رواية الجيش

  • أصدر مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني بيانا مقتضبا يتهم فيه الدعم السريع بـ”الغدر والخيانة”.
  • قال البيان: “في مواصلة لمسيرتها في الغدر والخيانة حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتنا في المدينة الرياضية ومواقع أخرى”.
  • أضاف البيان: “تتصدى لها قواتنا المسلحة.. الله اكبر والعزة لوطننا الغالي”.

تفاصيل بيان الدعم السريع

في وقت سابق، أصدرت قوات الدعم السريع بيانا ذكرت فيه أنها تعرضت لهجوم “كاسح” من طرف الجيش، وجاء فيه:

  • تفاجأت قوات الدعم السريع صباح اليوم السبت 15 أبريل بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم.
  • ضربت القوات السودانية حصارا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
  • إزاء هذا “الاعتداء الغاشم” توضح قيادة الدعم السريع أنها أجرت اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة ممثلة في مالك عقار ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، وأطلعتهم على الأمر.
  • دعت الشعب السوداني والرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة “هذا المسلك الجبان”، كما دعت الشعب السوداني الى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.

توتر متصاعد

  • جاءت هذه الاشتباكات تتويجا لتوترات متصاعدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
  • قبل الساعات من اندلاع الاشتباكات، قال وسطاء إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو مستعدان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بين قواتهما.
  • عمل الطرفان على تحشيد قواتهما خلال الأيام الماضية، فقال الجيش إن انتشاره يأتي ضمن المهام والواجبات التي كفلها لها القانون، بعد انتشار قوات من الدعم السريع في الخرطوم.
  • يشهد السودان محادثات لدمج القوات شبه العسكرية في الجيش بموجب خطة انتقالية تفضي إلى انتخابات جديدة.
  • لا يزال البرهان ودقلو على خلاف حول من سيتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج التي ستمتد عدة سنوات. وتقول قوات الدعم السريع إن القائد ينبغي أن يكون الرئيس المدني للدولة وهو ما يرفضه الجيش.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى