استطلاع يظهر ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحماس منذ 7 أكتوبر
وشمل الاستطلاع نحو 1,231 فلسطينيا، والذي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات البحثية والمسحية خلال فترة الهدنة الأخيرة بين حماس وإسرائيل.
وأظهر المسح أن 44 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية يؤيدون حماس، ارتفاعا من 12 بالمئة في سبتمبر، بينما أيد 42 بالمئة في غزة الحركة، ارتفاعا من 38 بالمئة.
ووجد الاستطلاع أن 72 بالمئة يعتقدون أن حماس كانت “محقة” في شن هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث أيد الهجوم ما نسبته 82 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية و57 بالمئة في غزة.
وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن الاستطلاع أجري في الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر وشمل 1,231 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية.
في غزة، أجرى العاملون في مركز الاستطلاع 481 مقابلة شخصية خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا وانتهى في 1 ديسمبر.
ونقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، القول إن هامش الخطأ أعلى بنقطة مئوية واحدة من المعتاد بسبب الاضطرابات الناجمة عن النزوح الجماعي للسكان خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين قد فروا من القتال العنيف في شمال غزة، حيث لم يتمكن العاملون في المركز البحثي من إجراء مقابلات إلا في وسط وجنوب غزة، بما في ذلك بين النازحين، لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الشمال أثناء وقف إطلاق النار.
وبشكل عام، فقد أظهر الاستطلاع أن 88 بالمئة يريدون استقالة الرئيس عباس، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية عن الثلاثة أشهر الماضية فقط. وفي الضفة الغربية، دعا 92 بالمئة إلى استقالة إدارة عباس والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة واستبدادية وغير فعالة – بحسب تايمز أوف إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، قال 44 في المائة في الضفة الغربية إنهم يؤيدون حماس بشكل عام، مقارنة بـ 12 في المائة فقط في سبتمبر. أما في غزة، فقد حصلت الحركة على دعم بنسبة 42 بالمئة، بزيادة طفيفة 38 بالمئة عن استطلاع أجري قبل ثلاثة أشهر.
وقال الشقاقي إن الدعم للسلطة الفلسطينية انخفض بشكل كبير، حيث يقول حوالي 60 بالمئة الآن إنه يجب حلها. وفي الضفة الغربية، لا يحظى التنسيق الأمني المستمر بين عباس وإسرائيل بشعبية على نطاق واسع في الشارع الفلسطيني.