وصدّرت الصين في النصف الأول من العام الحالي، 2.14 مليون سيارة، بزيادة سنوية تصل إلى 75.7 بالمئة.

وساعدت القوة التنافسية الفائقة للصين في صناعة السيارات الكهربائية الجديدة، شركات السيارات الصينية على توسيع نطاقها السوقي العالمي بشكل كبير.

وأكد ليو جيتاو، مدير المرفأ الدولي للشحن البحري في “واي قاو تشياو”، أن المرفأ يشهد حاليا تصدير أكثر من 6900 سيارة يوميا، وهو رقم من المتوقع أن يشهد زيادة كبيرة خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وبفضل النمو السريع في الصادرات، تعاني شركات الشحن من صعوبات في تلبية الطلب الهائل على خدماتها، وفي هذا الصدد يقول شوتشونغ تشان، رئيس شركة تيانجين لاستيراد وتصدير السيارات، إن تكلفة الشحن ارتفعت بشكل كبير، حيث تتوقع شركته أن تبلغ تكلفة شحن سيارة صغيرة إلى الشرق الأوسط نحو 10 آلاف يوان (1394 دولار أميركي).

وكانت شركتا “كوسكو للشحن” و”سايك أنجي”، أعلنتا في وقت سابق من العام الجاري، عن تعاونهما لتأسيس شركة مشتركة هي شركة “يوان هاي لنقل السيارات”، التي تعتزم الاستثمار في توسيع أسطول الشحن لتقديم دعم لوجستي لصادرات السيارات الصينية نحو الأسواق الأجنبية.

وفي ظل الزيادة الكبيرة في الطلب على الشحن، تلقت شركة “واي قاو تشياو” لبناء السفن حتى الآن، 10 طلبات لبناء سفن لشحن السيارات، تبلغ تكلفة كل منها نحو 100 مليون دولار، وهو ما يمثل تغييرًا كبيرًا في وضع الشركة مقارنة بالسابق.

وقال لي يان تشينغ، الأمين العام لجمعية صناعة بناء السفن الصينية، إن الشحن عبر السفن يمثل أكثر من 90 بالمئة من وسائل تصدير السيارات الصينية، خاصة سفن نقل السيارات، مشيرا إلى وجود 700 سفينة نقل السيارات في العالم، بينها أقل من 100 سفينة في الصين.