إغلاق مدارس وجامعات لبنان بعد الزلزال الأخير
وكلف الحلبي المسؤولين عن إدارة هذه المؤسسات بالكشف الهندسي مجددا على المباني التعليمية كافة، للتأكد من عدم حدوث تشققات أو أخطار على سلامة الطلاب لم تكن ظاهرة في الكشف الأول.
ودعا الوزير، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إلى الاستعانة بالبلديات ونقابة المهندسين والهيئة العليا للإغاثة، والإبلاغ عن أي إشارات تشكل خطرا على المباني التعليمية.
وكان زلزال جديد قوته 6.4 درجة، الإثنين، تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 في أجزاء من تركيا، دمرها زلزال هائل قبل أسبوعين أودى بحياة عشرات الآلاف.
وقال المسؤولون إن المزيد من المباني انهار، مما أدى إلى محاصرة سكانها وإصابة أشخاص عدة في كل من تركيا وسوريا.
وكان مركز الهزة الأرضية الإثنين في بلدة دفني بولاية هاتاي التركية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة.
وشعر بالهزة سكان سوريا والأردن ولبنان ومصر وإسرائيل، ثم تلتها هزة أرضية أخرة بقوة 5.8 درجات.