أوكرانيا تضع “خطة بديلة” للتصدير إذا انهار اتفاق الحبوب
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو الماضي للمساعدة في مواجهة أزمة غذاء عالمية تفاقمت في فبراير 2022 بعد الروسية الأوكرانية، وهي من أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم.
وقال سولسكي لوكالة رويترز إن روسيا منعت بالفعل استخدام ميناء بيفديني الأوكراني الرئيسي على البحر الأسود رغم الاتفاق وتسمح لسفينة واحدة فقط في اليوم بإيصال الحبوب الأوكرانية إلى دول معينة.
وقالت روسيا إنها ستسمح بمرور المزيد من السفن إذا وافقت جميع الأطراف في اتفاق الحبوب على إلغاء حظر عبور الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب يمر بالأراضي الأوكرانية إلى بيفديني لتصديرها.
وقال سولسكي “سنكون مستعدين للخطة البديلة، التي تعتمد علينا، وتعتمد على الأمم المتحدة، ولا أعتقد أننا سنقف متفرجين إذا استمرت (الأوضاع) على هذا النحو في المستقبل القريب”.
وأضاف “الخطة البديلة.. تستبعد الطرف الرابع (روسيا) من هذه العلاقة”.
وأشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تأمل في نجاح المبادرة الحالية لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود رغم الصعوبات الراهنة بينما يحتاج أي خيار آخر إلى اتفاقية أو صيغة جديدة.
وقال “بما أن الصيغة الأولى سارية من الناحية القانونية ولدينا أمل فيها، فسنحاول تفعليها، وإذا (وجدنا أننا) ليس لدينا ما نخسره، فمن الواضح أننا سنناقش تفاصيل الخطة (البديلة)”.
وصرح متحدث باسم الأمم المتحدة أمس الخميس بأن روسيا أبلغت المسؤولين المشرفين على المبادرة بأن موسكو ستحد من تسجيل الدخول لميناء بيفديني حتى توافق جميع الأطراف على إلغاء حظر عبور الأمونيا الروسية.