Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

أكثر من 97 ألف نازح يغادرون كاراباخ إلى أرمينيا



وقالت باغداساريان إنه حتى الساعة 6:00 مساء (الجمعة) دخل إجمالي 97735 نازحا إلى أرمينيا قادمين من ناغورني كراباخ، بحسب ما نقلت عنها وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأضافت المتحدثة باسم رئيس وزراء أرمينيا: “عبرت الحدود ما يصل إلى 20,609 مركبات نقل. وتم تسجيل ما يصل إلى 74,382 شخصًا”.

واصطفت السيارات والحافلات والجرارات التي تقل اللاجئين في الطرق السريعة في خامس يوم من النزوح الذي وضع حدا مفاجئا ونهائيا لأحد “الصراعات المجمدة” على أسس عرقية منذ عقود في دول سابقة بالاتحاد السوفيتي.

 وفي وقت سابق، قال مسؤول بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العدد الإجمالي قد يصل إلى 120 ألفا، أي إجمالي سكان كراباخ، الذي انفصل عن أذربيجان في تسعينيات القرن الماضي.

ودعمت أرمينيا الانفصاليين لعقود، لكن ثبت في نهاية المطاف أنها غير قادرة على حمايتهم.

 وأرسلت أرمينيا حافلات مدنية من عاصمتها يريفان للمساعدة في إخراج الأشخاص. ورحب المتطوعون بالحافلات الأرجوانية على الطريق عند الحدود ودفعوا إليها بصناديق الخبز وزجاجات المياه عبر النوافذ.

وتقول أذربيجان إنها تحترم حقوق الأرمن الذين سيختارون البقاء، لكنها نسفت مفهوم الدولة الانفصالية إلى الأبد.

وذكرت أذربيجان اليوم الجمعة أنها ستسمح لفريق من الأمم المتحدة بزيارة الإقليم في غضون أيام، وهو مطلب رئيسي لدول الغرب.

 علييف: سنضمن حقوق أرمن كراباخ

يأتي هذا رغم تعهد باكو بحماية حقوق الأرمن، الذي يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون الإقليم بأنه وطنهم، لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة.

فقد كرر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الجمعة، تعهد بلاده بضمان حقوق السكان الأرمن في كراباخ.

وقال إلهام علييف “سنضمن حقوق السكان الأرمن في كراباخ. لقد عرضنا لهم رؤيتنا حول هذه المسألة أي المسألة المتعلقة بإعادة الدمج وحقوقهم”، بحسب ما نقلت وكالة أذرتاج الأذربيجانية للأنباء.

وأضاف علييف أن “حقوقهم الدينية والتعليمية والثقافية وحقوقهم في إدارة البلديات ستضمن بناء على الاتفاقيات الدولية. ستحقق كل هذه الأعمال بناء على كافة المعاهدات التي انضمت أذربيجان اليها، ودستور أذربيجان والتزاماتنا الدولية”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى