أحد مخرجيْ أوبريت “راجعين”: أتمنى تقديم أي شيء لفلسطين

وقرر المشاركون في الأوبريت أن تكون مشاركتهم بشكل تطوعي، وأن تذهب جميع العوائد المادية لصالح صندوق إغاثة أطفال فلسطين، وفقا لأحد مخرجيْ العمل أحمد كويفية.

ويحكي المخرج الليبي لموقع “سكاي نيوز عربية” كواليس الأوبريت، الذي جمع أشهر مطربي الراب في العالم العربي، قائلا:

• القضية الفلسطينية موجودة بداخل كل واحد فينا، وأردنا أن يكون لنا دور من خلال الفن الذي له تواجد قوي عند الجمهور، لما يحركه من مشاعر ويوضح حجم الأزمة.
• مروان موسى وهبة أبو حيدر تواصلا معي بحكم علاقاتي القوية بغالبية الفنانين في العالم العربي وخارجه، وكان مطلوبا عرض الفكرة في البداية عليهم، وبعد ذلك أن أكون جزءا من العمل كمخرج.
• بعد انبهاري بالفكرة سافرت من ليبيا إلى تونس للتصوير مع أغلب الفنانين في المغرب العربي، وكنت أتابع مع عدد من الدول الأخرى عن بعد.
• دائما ما يكون لدينا شعور بالعجز وأننا لا نقدم أي شيء للقضية الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة هناك، لذلك كنت أتمنى أن أقدم أي شيء يساعد القضية.
• جميع الفنانين كانوا متحمسين للغاية لتقديم الأوبريت من دون مقابل، لذلك ظهر عملهم بشكل صادق وأحبه الجمهور.
• عملنا طيلة 12 يوم بلا نوم تقريبا، وبذلنا مجهودا كبيرا للغاية من ناحية الصوت والصورة والأفكار.
• صحفيون في غزة أمدونا باللقطة المصورة التي استخدمت في الفيديو. شكرا لهم على مساعدتهم في ظل الحرب الدائرة هناك.
• كثيرون من دول مختلفة تحمسوا للمساعدة في كل ما يخص العمل، فهناك من ساعد في الغرافيك من مصر وليبيا وغيرهما، وهناك من فتح الاستديوهات للتسجيل.

من المطربون المشاركون في الأوبريت؟

• من فلسطين: دانا صلاح، وسيف شروف، وعصام النجار، ووسام قطب، وعمر رمال، وزين.
• من مصر: أمير عيد، وعفروتو، ومروان بابلو، ومروان موسى، ودينا الوديدي ودنيا وائل.
• من ليبيا: فؤاد جريتلي.
• من السودان: دافنشي.
• من الكويت: فورتيكس.
• من تونس: بلطي، ونوردو.
• من الإمارات: غالية شاكر.
• من المغرب: سمول إكس.
• من اليمن: اليانج.
• من السعودية: راندر.
• من الأردن: أخرس وسيف بطاينة.
• أخرج العمل المخرج الفلسطيني عمر رمال وكويفية، والإنتاج لناصر البشير.