“هوس الثراء السريع”.. اعترافات لصوص آثار حاولوا بيع لوحة أثرية بالقاهرة
“هوس الثراء السريع السبب”، بهذه الكلمات اعترف لصوص الآثار بعد ضبطهم بمنطقة مصر القديمة، وبحوزتهم لوحة أثرية، حيث تمكن قطاع شرطة السياحة والآثار برئاسة اللواء حسام حسن عبد الحليم مساعد وزير الداخلية من ضبط (ثلاثة أشخاص “لأحدهم معلومات جنائية” مقيمين بمحافظة الجيزة)، لاتهامهم بالترويج للوحة أثرية من النحاس “عليها عبارات ونقوش زخرفية إسلامية” بالبيع مقابل مبلغ مالى، وذلك حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وضبط بحوزتهم (لوحة مستطيلة الشكل من النحاس والقصدير مزخرفة عليها نقوش وكتابات إسلامية باللغة العربية القديمة – مبلغ مالى من العملات الأجنبية – 3 هواتف محمولة)، وبعرض اللوحة على الجهات المختصة أفادت بأنها ترجع للقرن السابع الهجرى والثالث عشر ميلادى وذات قيمة تاريخية نادرة.
وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 117 لسنة 1983 بإصدار قانون حماية الآثار ، وجاء التعديل بإضافة مادتين جديدتين إلى القانون، الأولى تنص على أن يُعاقب بالسجن المُشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه، كل من حاز أو أحرز أو باع أثراً أو جزءًا من أثر خارج حدود جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحوزته مستند رسمي يُفيد خروجه بطريقة مشروعة من مصر، ويحكم فضلاً عن ذلك بمصادرة الأثر محل الجريمة.
وتنص المادة الثانية، على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد عن مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بأي من الفعلين الآتيين: من وُجد بأحد المواقع الأثرية أو المتاحف، دون الحصول على تصريح، و كذا من تسلّق أثراً دون الحصول على ترخيص بذلك، مع مضاعفة العقوبة إذا اقترن الفعلان المشار إليهما بفعل مُخالف للآداب العامة، أو الإساءة للبلاد.