غوتيريش يحضُّ على الحوار بين بغداد وأربيل
حضَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق على «مواصلة التحرك نحو حوار منظم ومؤسسي واتفاقات ملموسة، لا سيما بشأن القضية الملحة، وهي الميزانية الاتحادية لعام 2023، وكذلك بشأن قانون النفط والغاز».
وأضاف أنَّ «الانتقال من الإدارة المستمرة للأزمات إلى ترتيب أكثر قوة واستدامة، هو أكثر طريق مضمون للسلام والازدهار للعراقيين جميعاً. وأكرر نداءات ممثلي الخاص، بشأن التنفيذ السريع والكامل لاتفاق سنجار. ومن الضروري وجود هياكل أمنية مستقرة وإدارة موحدة»، وفق ما نقلت عنه «رويترز».
وزار غوتيريش أربيل أمس (الخميس) حيث التقى كبار المسؤولين فيها، وذلك بعد زيارته محافظة نينوى، حيث اطلع على أوضاع النازحين ومستوى التأهيل النفسي الذي تقدمه الحكومة العراقية، بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وعبَّر الأمين العام للأمم المتحدة عن دعمه الكامل لجهود العراق في إعادة النازحين، داعياً بقية الدول إلى أخذ دورها وإعادة رعاياها من مخيم الهول السوري، مثلما فعل العراق، مثمناً ما تبذله الحكومة العراقية من جهد مميز، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها في هذا الملف الإنساني، لافتاً إلى أن «مكافحة الإرهاب في العراق تعد من الأولويات».
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العام الحالي (2023) سيكون عام المشروعات. وقال في كلمة له أمس بمناسبة إطلاق الحزمة الأولى من المشروعات الخاصة بفك الاختناقات المرورية في العاصمة العراقية بغداد، إنَّ «الحكومة وضعت أولويات الخدمات في مقدمة برنامجها، وبغداد اليوم بحاجة ماسة إلى مشروعات خدمية».
غوتيريش يدعو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»