لحظة بلحظة

روسيا والصين تحبطان بياناً لـ«العشرين» يدين الحرب


بلينكن وفيصل بن فرحان اتفقا على تكثيف مساعي السلم العالمي

فشل الاجتماع الوزاري لدول «مجموعة العشرين» في تمرير بيان يدين الحرب في أوكرانيا، بعدما تم إحباط الخطوة من قبل روسيا والصين.

وعلى هامش الاجتماعات، واجه وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، نظيره الروسي سيرغي لافروف، وجها لوجه في لقاء وجيز، بمطلب أن تنهي روسيا «حربها العدوانية» ضد أوكرانيا، كما دعاه إلى العودة إلى معاهدة «ستارت الجديدة» للحد من الأسلحة النووية وإطلاق المواطن الأميركي بول ويلان.

وبعد يوم من الاجتماعات في العاصمة الهندية نيودلهي، أكد بلينكن حصول اللقاء الأول وجهاً لوجه لمدة أقل من عشر دقائق مع لافروف منذ إعلان روسيا الحرب ضد أوكرانيا قبل أكثر من عام. ودافع بلينكن عن المنظمات متعددة الجنسيات مثل مجموعة العشرين والأمم المتحدة، حيث غالباً ما أدَّت معارضة روسيا ودول أخرى إلى إعاقة إصدار بيانات إجماعية ضد الحرب.

وتعليقاً على اللقاء مع لافروف، قال بلينكن: «قلت لوزير الخارجية ما سبق وأن قلته، على غرار كُثر آخرين، الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة وما قاله العديد من وزراء خارجية دول مجموعة العشرين اليوم: ضعوا حداً لهذه الحرب العدوانية وانخرطوا في دبلوماسية هادفة يمكن أن تثمر سلاماً عادلاً ودائماً».

في المقابل، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنَّ بلينكن بادر إلى هذا اللقاء الذي كان عابراً.

وخلال اجتماعات نيودلهي، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محادثات ثنائية مع العديد من وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع. والتقى الوزير السعودي نظيره الأميركي واتفق معه على «تكثيف العمل المشترك لإرساء الأمن والسلم في المنطقة والعالم». كما استعرضا «العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها ودعمها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك».
الصين وروسيا ترفضان مطالبة موسكو بوقف الأعمال الحربية في أوكرانيا






المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى