«السلاح السائب» في ليبيا أزمة مستعصية تنتظر الحل
أعادت حادثة اعتداء مواطن ليبي في مدينة الخمس (135 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس) على منزل جاره بقذائف «آر بي جي» تسليط الضوء على ملف «السلاح السائب» في البلاد، وسط دعوات سياسية للبحث عن حل نهائي لهذه الظاهرة المستعصية التي تسببت في حصد أرواح عشرات الأبرياء.
وقال عضو «ملتقى الحوار السياسي»، أحمد الشركسي، إن سكان المدن الكبرى هم الأكثر حملاً للسلاح، بدافع الخوف من السرقات أو القتل العمد. ورأى أن «الحل الحقيقي لمعضلة السلاح المخزون في المنازل، أو بحوزة بعض الشخصيات، يبدأ أولاً بإحصائه عبر الدعوة لترخيصه، وتفعيل حملات التفتيش، ومعاقبة من يحتفظ بالسلاح دون ترخيص».
من جانبه، يرى عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن حيازة السلاح «بدأت مع تركيز ضربات (حلف الناتو) العسكرية لمواقع مخازن أسلحة نظام القذافي، وفتح أبوابها على مصراعيها».
ماذا يفعل «السلاح السائب» في ليبيا؟